الطّموح والأمنية والحلم ! ..
خيوطٌ متوازية متّجهة من الحاضرِ إلى المستقبل ..
الطموح / طريقٌ يوصلنا لـ الحلمِ والأمنية ..
كلما كان قوياً ممهّداً يكونُ الوصولُ أضمن ! ..
الأمنية / رغبة جامحة في الوصولِ إلى [ نقطة ] ..
الحلم / رغبة جامحة في الوصولِ إلى [ نقطة ] ..
الفرقُ بين النقطتين :
أنّ نقطة الحلم مستحيلة نوعاً ما ..
أمّا نقطة الأمنية ممكنة ! ..
وهناك من يصلُ إلى المستحيل ..
وهناك من يصلُ إلى الممكن .. أمّا المُحطّم ..
فـ طريقهُ مهدّم .. لن يتقدّم خطوةً واحدة ..
"
"
هيّا بنا نفتحُ نافذة الواقع ونطبّقُ هذه الفلسفة ..
الأماني موجودة ! .. كلّنا نتمنى ونرغب ..
لكن ليس بـ التمنّي نصلُ القمم ..
وكما قال المتنبي :
ليس كلّ ما يتمنّى المرءُ يدْركهُ ...... تجْري الرّياحُ بما لا تشتهي السّفنُ ..
والأحلام موجودة .. وما أكثرها أحلامنا ..
التي تتحوّلُ غالباً إلى أوهام ..
لـ ذلك الحلم يكونُ ملاذنا ..
وبوّابةً لـ العبورِ إلى الخيال والهروبِ من الواقع ..
أمّا الطّموح .. فـ هو المضطهد الوحيد .. الشّعور المفقود ..
القوّة الكامنة الخاملة في أرواحنا ! ..
ومن أسبابِ خموله الواقعُ المُحبط الذي يحيطُ بنا ..
والتّجاهل من قبلِ ذوينا .. وذبولِ الثّقة بـ النفس بعد إهمالهم ..
واكتساح الغيوم السّوداء لـ سماواتِ مستقبلنا ..
عوامل عديدة لها الأثر الكبير في ضمورِ هذا الطموح ! ..
/
\
ومع كلّ ما سبق ..
فـ الذي يحقق أمنياتهُ وأحلامهُ فـ هو شخصٌ خارق ..
تحدّى الظروف والزّمن .. لـ ذلك أنا سـ ألقّبهُ بـ [ البطل ] ! ..
منقول
تحياتي